المهم عندنا هنا هو تسمية العامة من الناس الذين اختلفت فيهم الفرق والطوائف، فنحن أهل السنة والجماعة -والحمد لله- نعتقد أن عامة المسلمين هم من أهل السنة إلا إذا تلبسوا بشيء من البدع واعتقدوها؛ فلو أن إنساناً أسلم اليوم في أمريكا، أو في اليابان فنعتبره من أهل السنة، وأيضاً المسلمون الفلاحون في أندونيسيا أو في غرب أفريقيا، أو في أي مكان، من أي طائفة نعتبر هؤلاء من أهل السنة ؛ لأن السنة هي حقيقة الإسلام وهي الدين الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم.